وافادت وكالة مهر للأنباء ان علي لاريجاني اشار اليوم لدى استقباله وزير خارجية النروج الى المفاوضات النووية بين ايران الاطراف الغربية مؤكدا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية قبلت منذ البداية المفاوضات النووية بكل صدق لتوصل الى حل عادل ومنطقي وكانت ثمرة الخطوة الايرانية الصادقة هي التوقيع على خطة العمل المشترك الشاملة.
واضاف: ان الولايات المتحدة الامريكية نكثت وعودها في الاتفاق النووي لافتا الى ان الشعب الايراني ينتظر تنفيذ الاطراف الغربية للتزاماتها واكتساب نتائج مرضية من الاتفاق النووي.
واعتبر رئيس مجلس الشورى الاسلامي مكافحة الارهاب والتطرف وتسوية الازمات الاقليمية ، ارضية التعاون الايجابي والبناء بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والدول الاوربية مؤكدا رغبة ايران في التعاون مع دول كالنرويج بغية استقرار المنطقة والمساعدة على تسوية الازمات الخطيرة فيها كمواجهة المجموعات الارهابية.
واشار الى اوضاع البحرين واليمن المتأزمة قائلا: من الذي سمح للسعودية استهداف الشعب اليمني البريء بجميع انواع الاستهداف منذ اكثر من عام وبضعة اشهر؟ وجعل قتل النساء والاطفال اليمنيين على رأس اولوياتها؟
ودان لاريجاني الخرق الصارخ لحقوق الانسان في البحرين وهضم حقوق المواطنيين لاسيما آية الله عيسى قاسم، لافتا الى ان هذه التصرفات المتعنتة هي من سلط الضوء على الاستقرار والسلام في ارجاء المنطقة.
واعتبر علي لاريجاني الارهاب ظاهرة مشؤومة لجميع شعوب المنطقة والعالم اجمع مشيرا الى دور الجمهورية الاسلامية المؤثر والبناء في مواجهة الارهاب في سوريا والعراق والمنطقة.
واكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي على ضرورة التعاون الشامل بين جميع القوى الاقليمية والدولية في مكافحة الارهاب.
بدوره اشار "بورغي برندي" الى دور بلاده في التوقيع على الاتفاق النووي قائلا: ان النرويج متفائلة في تحقيق جوهر الاتفاق النووي من قبل الاطراف الملتزمة، وواثقة بأن الجمهورية الاسلامية الايرانية قد التزمت بتعهداتها كافة.
واضاف: ان بلاده تتبع بدورها سياسة حسن تطبيق الاتفاق النووي مثمنا مساعي ايران في مواجهة المجموعات الارهابية في العراق.
وتابع: انني واثق بأن الجمهورية الاسلامية الايرانية ستستمر بمساعيها البناءة في اجتثاث داعش ودعم استتباب الاستقرار في العراق.
واردف: نؤمن بضرورة تأدية جميع اطياف المجتمع العراقي دورها الفاعل في عملية تحرير الموصل من قبضة داعش واحلال الاستقرار في دولة العراق.
ولفت "بورغي برندي" الى امكانية توفير الظروف العادلة لتحسين حياة ومعيشة الشعب العراقي بمساعدة جميع الدول المؤثرة كالجمهورية الاسلامية الايرانية.
وفي الختام اعرب الوزير النرويجي عن امله في تمهيد طريق تطوير المعاملات المصرفية والتجارية مع الاتحاد الاوربي في ظل تحقق جوهر الاتفاق النووي./انتهى/
تعليقك